اعتبريني خيالا لمرأة صمتك
أو ازيزا لنظرة صوتك
اذبحي الشعور ولوني به خنادق الذكريات
التي اصبحت .....
تشتهي النسيان على ان ترضى بحبك ..
سلوت وانتظرت قدوم الساعات تكفيرا لعصفور
قدِم اليك بخيط الشمس عنوانا لخاصرتك
رسم عناقيد الجمال في شرفات بصرك الذي انتهى به
الحال شمسا بدون وهج يلوكك
ارتعشي فالخوف مظلة تلقي على الخائن توتا يرطب
بها شفاة الكذب
واركلي بنظرة الكبرياء سراجا اتقد في عينك
لكن لا تثقلي انفاس الصباح بندى ليلك البائس التعيس
فالمجمرة التي اوقدتها بثلج حبي لم تزل ثلجا
تشتهي الفراق ولاتغزل لك الحنين
علميني بلغة الشفاه الكاذبة ما معنى الحنين
اصنعيه فطيرة يقتات قلبي بها ويرتعش سكرا
يراقص قرنفلا نثره صوتك بين اضلاعي المكسوره
حطمها قلبا يرى حلم لقياك نورا وان كنت متعسفة
أنتظري ....
قبل ان تلاقي الغروب في انغماسة التيه اشهدي
بربك مغزلا صففت اشواقي به حوريات يداعبنا اوتار
الوله ويغزلنا الغسق بخورا يترنح في شفق الغنج
الذي تحملين
اقطفي ثمرة نكرانك وزارعيها في فسيلة طيف أمل
او رعشة هدوء لعلك يوما تذكرين ان المطر
عندما لامس شفاه الكذب
كتب غروب الشمس عنوانا للانين