بسهام اللحظ اصابني
وبسهم النوى رماني
وكلما اردت قربه
زاد بالبعد وابكاني
بالله ياظبي المنحنى
قف اشكوك احزاني
ابث اليك من نار الجوى
عل وعسى تنطفي نيراني
أهدا الجزا يامن حبهم
ما اسعدني يوما واشقاني
أأسعد بالبعاد عنكم
وتغمض عيني وأجفاني
كلا ولا تقر عيني
ابدا الا بوصل خلاني
اهديته فؤادي المتيم
بالهوى فأنظروا ما أهداني
صدود وهجر وصبابة
ونار تلظى بها كواني
ان كان هدا خلقكم
بالهوى منعي وحرماني
فأمني صريع في هواكم
وحبكم علي هو الجاني
واني اناجي طيفكم
ان هو زائر اتاني
وكم بت للطيف منتظرا
ان يزور واعياني
فلا وصل منكم ابدا
وامسى حتى الطيف اماني
فأني شهيد حبكم و كرما منك ان تنعاني