تاهت يد إينرامو ... فتوج مازيمبي بلقب دوري الأبطال في قلب رادس

تاهت يد إينرامو ... فتوج مازيمبي بلقب دوري الأبطال في قلب رادس

2010/11/13 20:57كتب : رضا غانم
اكتفى مازيمبي بالتعادل 1/1 أمام مضيفه الترجي في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا في اللقاء الذي أقيم بملعب 7 نوفمبر برادس ليعلن تتويجه باللقب الأفريقي ليحتفظ بلقبه الثاني على التوالي ويتأهل لبطولة العالم للأندية بأبوظبي ديسمبر المقبل. وكان مازيمبي قد تفوق على الترجي في مباراة الذهاب بخماسية نظيفة.
بدا ألبنزرتي بتشكيل مكون من بين شريفية – أيمن بن عمر - خليل شمام – سيام بن يوسف – وليد الهيشري – روجي – خالد القربي – صابر بن خليفة – اينرامو – هارسون أفول – اسامه الدراجي.
وبدأ السنغالي لمين نداي المدير الفني لفريق مازيمبي بتشكيل مكون من روبير كيديابا – إيريك نيكيلوكوتا – جون كاسولولا – جيم كيماواكي – مبيزا بيدي – بامفيل ميهايو – سونزو ستوبيلا – باتو كبانجو – جيفن سنجلوما – كاسونجو – الين كاليتكا.
بدا اللقاء وسط ضغط جماهيري كبير على الفريقين الذي ساهم في عشوائية اللعب داخل الميدان واعتماد الفريقين على الكرات العالية التي دائما يستخلصها المدافعين.
في الدقيقة 13 أول ظهور هجومي لإينرامو بعد أن سدد كرة من داخل منطقة جزاء مازيمبي تصطدم بيد الحارس كيديابا وترتطم بالقائم وتخرج خارج الملعب لترتد بانفراد لكابونجو الذي يسدد الكرة في يد بن شريفية.
وفي الدقيقة 24 تشهد الهدف الأول للترجي عن طريق الغاني هارسون أفول الذي سدد الكرة بعد ارتباك دفاع مازيمبي. وبعد الاحتفال بالهدف يقوم الحكم الجنوب أفريقي بإخراج الكارت الأحمر للمدافع اليمن أيمن بن عمر نتيجة لسلوكه الخارج تجاه لاعب مازيمبي.
وبعد الهدف يضغط الترجي بشده ويضيع أكثر من فرصة كانت كفيلة بتغيير النتيجة عن طريق أسامه الدراجي وإينرامو.
على عكس سير المباراة كاد كابونجو أن يحرز هدف التعادل في الدقيقة 37 بعد مراوغته لخليل شمام ويسدد الكرة داخل المرمى يتصدى لها الحارس. وينتهي الشوط الأول بهدف وحيد للترجي.
وفي الشوط الثاني بدأ الترجي محبط من تعويض فارق الأهداف حتى قام البنزرتي بتغييره الأول بخروج وسط مدافع روجي ودخول يوسف المساكني.
وتنهال بعدها فرص مازيمبي على مرمى الترجي في غياب المدافعين ويهدر مهاجمي مازيمبي أكثر من هدف وتألق لافت للحارس الشاب بن شريفيه.
ويواصل البنرزتي تغييراته الهجومية ويقحم العياري بديلا صابر بن خليفه ليلعب بطريقة الكل في الكل الأمر الذي كلفه خسارة وسط الملعب الذي امتلكه لاعبي مازيمبي وأهدروا العديد من الهداف.
وجائت الدقيقة 67 لتعلن عن تعادل مازيمبي ومن مجهود فردي مميز للاعب كاندا يراوغ وليد الهيسري وينفرد ببن شريفيه ليضرب الضربة الفنية التي قضت على آمال الترجي.
ويبدأ جمهور الترجي بمغادرة أرضية استاد 7نوفمبر برادس بعد شعورهم باليأس الذي تسرب إلى اللاعبين والجهاز الفني.
ويستمر الأداء المحبط من الترجي واكتفاء مازيمبي بالتعادل الذي منحه اللقب الثاني على التوالي وتستمر هيمنته على البطولة الأفريقية.