العقل ولا لجماليات النظر ولأن بعضهم يرى أن الحب الذي يبدأ شعلة متأججة سرعان ما يخبو ويفقد توهجه فيظنوا أن السبب هو عمى الحب بحيث لو كان مفتحاً لما انتهى من حياتهم وبعضهم يرى أنه عندما يأتي الحب يغمض إحدى العينين عن سلبيات الحبيب ويفتح العين الأخرى على مكامن الجمال المخفية في الحياة ، وما أن ينتهي الحب يعود كل شيء الى مكانه الحيادي .
الحب لا يمكن أن يكون أعمى
لأنه في خبرة الحب نتعرف حقاً إلى ذواتنا ونتعلم كيف نقبل بفرح ما نحن عليه ، وما نحن اليه سائرون ، الحب الحقيقي وحده يشكل سبباً للعيش في عيد لا ينتهي .
لو كان الحب أعمى لما كان قادراً على أن يطلق في الحبيب مكامن الابداع وأن يفجر بداخله منابع العطاء .
لا يمكن أن يكون الحب أعمى !
لأن مغامرة الحب تشمل الحياة كلها فلا يهم أن نعيش بل المهم أن نحب .