كلما هرعت إلى الأفراح .. في منتصف الطريق
أقابل أحزاني وأعود معها
أراها باكية دامعة العين وحيدة .
يحن قلبي وأغير مساري وارجع الى احزاني من جديد وكأنها لم تكن معي بالامس او كأنها لم تكن احزاني .
والسبب يعود لقلبي المرهف الذي لا يحتمل ان يصمد في وجه تلك الاحزان القاسية .
و سيألقى قلبي المرهف حتفه على يد تلك الاحزان .
تمسك بيدي .. ونسير في درب .
شاحب.
باكي .
مظلم .
مخيف .
لا تسكن على جوانبه الزهور وان سكنت الزهور حتما تكون بقايا زهور .
ذابلة لا يوجد فيها عطر ولا حياة .
نسير وفي قلبي أمنية أن يطول الدرب وتتعب معه احزاني فتغفو قليلاً ا وتموت وتتلاشى .
لعلي أتسلل هرباَ منها لربما استطعت الفرار منها والى الابد .
مللت هذا الدرب
اتعبني اسير فيه مع احزاني .
لا أنكر أن أحزاني جعلتني أكثر رقة وحناناَ
لكنها أكلت روحي
اعدمت ابتسامتي .
جفت معها حتى دموعي .
فأصبحت لا اذوق طعم الفرح .
و اصبحت بقايا إنسان