أحيانا ً أرغب في ممآرسة أحلآمي . !
فـ أجد نفسي نشوآنه في المحآولة بـ ذلك
حتى بعد الإستيقآظ
ارىآ نفسي لم تتخلص من [ السينآريو ] التي قآمت بأدآئه
فـ لآزآلت التفآصيل عآلقه بـ جوآنبي
ولآ أدرك حقيقة الرغبه تلك
فأنآ شديدة التعلق بمآ يجري فوق وسآدتي
فأكون عآشقه حينا ً
و أنثى عآبقه في النرجسية أحيآن أخرى
و تحتوي ملآمحي على ألف أنثى و أنثى
نعم آمنت يوما ً بمآ ذكرته ُ لي إمرأه في السبعين من العُمر
حين قآلت بأن الطريقه الوحيده لتحقيق حلمك هوّ ( الإستيقآظ منه ) ،!
ولكنّي لآ أستيقظ لأحقق حلمي
بل لأمآرسه كمآ وّرد في ليلتي ..
أحلآمي كثيره ، قد كنت َ أنت أولهآ
وآخرهآ .!
ولكنك خذلت حلمي وخذلتني .!
خذلت ليآلي الشتآء
خذلت المطر في ليلة أعجز عن وصفهآ
خذلت حكآيتي وأطفآلهآ
خذلت روزنآمتي وتآريخي
خذلت حروفي الأولى التي سردتهآ يوما ً على جدرآن ( عشقك )
فأصبح الحلم بلآ هويّه
جردتّه قسوتك من هويّته
لآ عنوآن له
لآ مسآحآت
لآ وطن .!
وكآن هذآ الحلم الوحيد الذي أجبرني على التلآشي
فقد رأيتك تقترب مني
كـ ( الروح ) تلتصق بي
حتى كآد جسدي وجسدك يمتزجآن في ليلة المطر
أحتضتنك بـ شرآسه
بـ خوف
بـ تعطش , !
ولكن في صبآح اليوم التآلي
عجزت عن ممآرسة الفصل الأول من حلمي
حتى وجدت ُ فصله الأخير محآل تحقيقه ...
فـ خذلت حلمي يآ أنت
خذلت حلمي
خذلت حلمي