ياقلمي
أستفق من سباتك..وأنطق.
استفق..هيا من مخدعك اخرج..
فلدينا الكثيرر لنكتب..
هيا سأبوح لك بما يخالجني..
أكتب لهم..:
أن سالي تاهت في الطريق
ضاعت لا تعرف كيف السبيل..
أنها مرمية في مكان معتم مريب..
تنتظر ان يسطع ضوء الأمل..
ضوء النجم والقمر..
قل لهم..
أنها كلما رأت ذلك النور..القادم من هناك..
أسرعت اليه..ابتسمت..وأنطلقت اليه..
ركضت
ركضت
ركضت
ولكن دون جدوى..
فذلك النور يبتعد..ولاأدري الى أين؟
لاأدري انه يبتعد كسراج منير..
يتهافت نوره بل يبتعد..حتى يختفي..
أنه طريق طوووووويل..حالك السواد..
موحش محزن..ليس فيه حياة..
أنه درب حياتي المجهول..
قلمي..هل اخبرتهم..؟؟
كم هو ذاك الطريق موحش..طريق الا نهاية..
هل اخبرتهم..؟؟
أنني خائفة..أرتجف..أرتعد..؟؟
التفت ورائي..لأعود للماضي..
فلم أجد للنور درب ينادي..
استدرت ظهري لأكمل مشواري..
لأدرك ذلك المستقبل أمامي..
تتسارع خطواتي..علني أصل ذلك الأمل..
ولكني لازلت أسير واسير
وأحيانا أركض حد اللهث..واسمع أنفاسي..
ولكن
ماأشبه اليوم بالأمس..
وماأشبه الماضي بالحاضر..
فلازلت اسير..ولازلت تائهة
ولازلت أرجو وصول ضوء الأمل