يدكرني الليل بعينيك السوداوين
يرسم لي بريقا يرتسم دمعا علي الخدين
يوقد في قلبي نار اللهيب العابث
يعيد كتابة قصة حب كبير لحبيب سادج
يزرع في الصدر المختنق نقطة سوداء
نقطة حبر تكتب سطورا عديده من اهات المساء
وبسرعة عجيبة يحتدم الصراع
يكثر الخوف والقلق
يكثر الكره بين المركب والشراع
ويظل الليل يدكرني بعينيك
ويظل الموج يتخبط بين شط الامان وعينيك
وأظل انا علي العهد الدي تأسرني فيه بين أغلال يديك
وتظل انت ترسل أشعة اللهيب الحارقة
تولع بيها نيران صدري المختنقة
وتكتب قصة بأهات السماوات
تكتب قصة الحبيبة المتغدية علي الاحزان والاهات
ترسم بسمة كادبة..عابثة
ترسم قصة حب ضائع
تكتب علي سطور الزمان الاحزان والمواجع
وأظل أنا هائمة في بحر حنينك بقلبي الخاشع
فلا البعد أنساني سحر الليل وروغه انواره
ولاغدرك علمني أن أهجر القمر والنجوم
فأنا كلما لبست السماء داك الرداء الاسود الفتان
أتدكر سيموفنية الالم التي خططها علي دفتر دكرياتي
وأتدكر معزوفة الدموع التي الفتها دموعي واهاتي
ولايزال الليل جميل في عيني