تدق باب أحلامى وترسل لى نسماتك العطره وزهورك التى تحمل
أسرارى أنت وحدك تعرفنى تعرف في الطفله الحالمه الفتاه المراهقه
الأنثى السيده على عرشها العجوز التى تحمل بداخل النفس تجارب زمن
من الحياه هههه ماذا تقول يا حبيبى أنا لست بعجوز لا ياربيع لقد شاب
شعر رأسى مع صبرى على الزمان ثقل الحمل والمواجع وأنا عند وعدى
لك يا ربيعى تعاهدنا منذ طفولتى أن أخلص لك ولم ولن أتركك وحدك
وأظل طفله نتقابل فى كل عام نتعانق وتأخذنى لعالمى الحالم الجميل
تهمس لى بماذا تحلمين يا حبيبتى وبلهفة طفولتى أحلم أن أكون فراشه
أطير بأجنحتى وألوانى الأخاذه الفاتنه الى عبيرك الجميل وأعود أحدثه
ويحدثنى ويرسل لى سرب اليمام والعصافير والحمام على سطح منزلنا
الكبير أرفع زراعي ورأسى للسحاب حالمه أنى طير أطير مع سرب
الطيور المهاجره وأستنشق عبير الريحان واليسامين وأهمس له أقول لك
سر يا ربيعي أنا ألان فراشه هووووووش لالا تخبر أحد حتى لا يسخرون
منى وتسمعنى وتبتسم لى شمسه الذهبيه وترفعنى نسماته العطره لتأخذنى
لحديقة الجيران أطير من زهرة البنفسج الى زهرة الفل ومنها الى الورده
البلدى التى تتراقص وتتمايل مع تغريد العصفور فهى دائما لا تنسى أنها
عروسة البستان تزف كل ربيع بين الزهور تنتظر العشاق تسمع أسرارهم
وتنتظر كل حبيب يشكى لها من حبيب هجره ويرويها بدمعته
ويأتى الغروب وأعود بجناحى المتعب الى أرض الواقع وأذهب لسونتى
بعد عناء رحلتى ومنها الى حجرت نومى أغمض عينى أراه يطل من
نافذة حجرتى يحدثنى بهمس هل نبدأ رحله جديده غدا أستنشق عبيره
وبلهفه أقول له نعم يا ربيعى كم أنا مشتاقه من الآن فأنا أغمض عينى
وما زلت أرى ألوان زهورك وتغريد الطيور وأرى العصافير واليمام
والحمام يحلقون فى السماء يحتفلون بقدومك يرسمون على السحاب
دوائر وسهم دائره حبي وعشقى لك التى ليس لها بدايه ولا نهايه دائره
مغلقه على حبك لا يدخلها انس ولا جان ولا حتى قسوة الزمان وسهم
حبك بقلبى يا ربيعى أعشقك نعم أعشقك ولا أحد يعلم سر هوايا وعشقى
لك غيرك أنتظرك من العام للعام كالزهره التى تنتظر ندى الصبح
يرويها ويهب لها الحياه من جديد فما أجملك يا ربيع