كم من الاعداد الغفيره واقفه ساعيه زاحفه نحو الرزق
ها هنا ذاك المئات من الشباب الراجين الانتصــــــــــار
الباحثين عن المستقبل بما يحمل من ورود وازهـــــــار
وها انا ذا واقفه وسط مئات من من يحملون اعالـى الشهادات
وترانا نتسابق ليل نهار فى المقابـــلات لكى يقع علينا الاختيـار
ونتابع الشبكه العنكبوتيه والجرائد والاعلانات والنشرات والاخبار
ونذهب الى المصـــــــانع و الشركات ونقف بقاعات الانتظــــــار
منا من يقف يقلب فى الجريده يمينا ويسار
من اجل ان يثبت الصمود والثبــات والاصـــرار
ومنا من يرغى لكى يتلصـــــــــص الاخبـــــــــار
ومنا من يصمت ويسبح بخياله بين العلو والاندثـــار
ومنا من يرتجف ان لا يكتب له الرزق فى هذا المسار
وجميعنا ينتظر ان ينادوا علينا فى الادوار
ونتوجه واحدا يلو الاخر نحو الاختبـــــــار
وتمر لحظات بين الواحد والاخر كانها
ساعات نسبح ونتطلع للمصيــــــــر
ونفكر فيما تكتبه وتسطره لنا الاقدار
فمن منا لا يتمنى العيـش هنيئا
بعيدا عن الذل والياس والانكسار
ومن منا لا يحلم بان يجمـــع الله
شمله بشريكته التى وقع عليها الاختيار
ومن من لا يحتاج للمال من اجل تلبيــــه
متطلبـــــات العيش فى زمن جبــــــــــار
وبعد الانتهاء من الاختبار
منا المئات من يعودون ويحملون خيبه الامـــــــــــــــــــال
ومنا من يظل ينتظر الامل ويكرر العبارات المحفوظه الكثار
سنعاود الاتصـــــــــــــــــــــــــــال بمن يقع عليه الاختيار
ومنا من يظل صامـــــــــــــدا راجى الاختيــــــــــــــــــــار
ومنا من لا يتوجه الا الى اليــــــــــاس والانكســـــــــــــار
واعود
والعين حالمه بالامان
القلب يرجو الاطمئنـــان
والقدم تسعى للامـــــــــام
والايدى تدعو اله لا يغفل ولا ينام
وها هى حجرتى المليئــــــه مثل غيرى من الكثيـــــرين
بالاكوام الباليه التى ملت من الفحص والتقليب يمينا ويسار
الا وهى الجرائد الاسبوعيه التى تحمل الوظائف المتاحه الكثار
ولكنها بالمقارنه بالاعــــــــــداد من الخريجـــــــين ليست الكثير
وها هى المقاهى التى تمتلا بالشباب الذى مل من البحث والتكرار
وتراهم ياسوا من الحياه وياسوا من البحث الذى يبؤ بالفشل ويؤدى الى الدمار
الى متى سنظل هكذا هنا وهناك
سنظل هكذا
ربى رحمتك بنا وسعت كل شىء
اجرانا ويسر لنا ما تحبه وترضـــاه