Admin الادارة
http://gallery.n1hr.com/userup/1281006976.gif البلد او الدولة : https://i.servimg.com/u/f27/11/19/44/08/th/male_e10.gif عدد المساهمات : 455 تاريخ التسجيل : 29/08/2009 الموقع : https://grah-al.ahlamontada.net
| موضوع: الحلم الجريح .... الخميس أكتوبر 15, 2009 6:19 pm | |
| في أحد الممرات بالحرم الجامعي بالكلية تتعانق النضرات قبل الكلمات وتراقص القلوب على وقع خفقانها شوقاً للغد الآتي ساعية نحو الطموح من معين لا ينضب وفي اشواق لا يكدرها واشي ولا حاسد ، تتألق المشاعر وتهفوا الأنفس قبل الكلمات بين الحنين وبين الطموح بين أشواق الأماني لتتحطم عليها سفن أحلام المستقبل لتطل من بين أقسامها طائرين متالقين ما بين اروقنها للأقسام وما بين اجنحت كلاياتها المترامية الأطراف في ساحة حرمها الجامعي . هذا هو حال نسيم مع شمس زميلها في الكلية من ترك تسجيل بالقسم العلمي ليلتحق بالقسم الأدبي كي يبقى بجوارها والمحاضر يدير محاضرات الفصل الدراسي من أجل حبه لنسيم زميله دراسة من الطفولة لم يفكر ولم يتردد في الوقت نفسه في اتخاذ قراره . ألتقيا معاً أمام أحدى القاعات نسيم عرفت شمس فتنسمرت ومالت إلى إحدى زميلاتها قائلة أرجوك يا وداد أستدعي ذلك الشاب لترد عليها ولماذا نسيم أسمعي يكاد يغمى علي - أن لم تناديه لن أكلمك بعد الآن . وداد : ولماذا لا تناديه أنتي - نسيم صدقيني لم أعد أستطيع الكلام . تذهب إلى شمس الذي تقدم عنهم خطوات ليست ببعيدة وهي تناديه ياخ لو سمحت يا زميلي ممكن لحضه لم يأبه بندائها كون ممارات حرم الكليه مليء بالمارة من الطلاب هؤلاء يتكلمون وهؤلاء يمرون وهؤلاء يتبادلون بعض معلومات من محاضرة الدكتور ويواصل طريقه فما كان من وداد إلا أن رمت إحدى زميلاتها التي كانت واقفة في نهاية الممر بقلم كان بيدها لتلتفت إليها وترد عليها ما هذا الكرم قلم جميل فتقول وداد عليك بإيقاف زميلنا المتقدم إليكي بصوت عذب حنون ما إن سمع شمس حتى التفت إليها قائلاً سبحان الله فترد عليه أمينه قائلة هو أنت فلا أحد قادم في هذا الطريق غيرك . شمس : مرحباً زميله هل أنا المقصود وداد : ما هذا يا أخي كأنك لم تسمع وكأنك لست موجود معنا في هذا العالم . شمس : عفواً إذا كانت تقصديني من البداية فأنا أعتذر عما بدأ مني . وداد : لم تسمعني وأنا أناديك . شمس : بلا ولا كن لما ترين الممرات مليئة بالطلاب وخفت أنا أرد عليك وأكون لست أنا المقصود فأصاب بالإحراج .: وداد : لا عليك عذرك مقبول . كانت وداد وهي تخاطب شمس تنظر إليه نضرات فاحصة نضرات تأملية تستشف من حوارها ماذا سيجري عند ما بعلم من ينضرة ولماذا نادت عليه ليحفق قبلها بالمحبه لصوته الهادي وحواره الجاد ليقطعها شمس من لحضات الشرور به قائلاً هل من خدمه . فترد عليه هناك من ينتظرك أتمنى أن تلبين تأن الدعوة فهو يسره أن تحادثه . شمس لم يفكر في تلك اللحظات بمن منتظره ولم يخطر بباله بأنه سيستعيد أماله وطموحه سيخلق من جديد وسيعيد ذكريات حالمه ستخرجه من حاله الممل والرتبه إلى جوء من الشعور بالطمائنينة ليخلد إلى نفسه مع أفكاره قائلاً في نفسه من معرفة ما ينتظره من يستدعيني بهذا الملاك بهذا الطائر الجميل . ليخفق قلب وداد : وهي تسمع تمتمة بتلك الكلمات وترد عليه كلامك جميل ، أتمنى لك التوفيق سألتقي بك بعد التحاور متى تعرفتها . شمس : ينذهل من كلامها هل وقعت في أيدي الشبكة الناعمة . وماهي إلا لحظات ويري أمامه فتاة أحلامه وجنة أفكاره وملهمة أشعاره لتتعانق النضرات قبل الكلمات وتتراقص الأماني بخفقان القلوب وتتمايل المشاعر مع تلعثم الكلمات . كانت نسيم هي البادئة بالحوار حيث قامت من على الكرسي الذي كانت جالسة عليه قائلة مرحبا يا شمس أما ذكرتني هل وصلت بك درجة النسيان لتضيع معك عمراً من الزمان يصل لتسع سنوات دون أن تعرفني ولو يأخي . شمس : فتلك اللحظات لو كان الأمر بيده لطار إلى فضاء الكلية وأسمع جميع من في أرجاء تلك الأزقة والممرات وقاعات المحاضرات بأعلى صوته وهو يرد عليها قائلاً أحبك . شعر شمس بالخجل وا حمر وجهه وتلعثم ويقول المعذرة خرجت وكأنها قد وصلت لمن خلقت له غيرك أنك يأخت وداد لا تعرفين من هي نسيم التي ناديني من أجلها . تشعر نسيم في تلك اللحظة بالارتياح لأنه خاطب وداد قبل أن تنطق بالتعريف بها ترد عليه أذا تعرفها فيقول( وأوشك أعبد وها) لتضحك نسيم ووداد قائلة وتبدوا شاعراً أيضاً ، فيرد عليها أشكرك من أعماق قلبي اليوم ولدت من جديد اليوم عادت حياتي وعادت معها أماني الضائعة كنت أنسان بلى مشاعر يكفيني أنني مان وجدت بجواري من أحببت حتى شعرت بالرضى . نسيم : مهلك يا شمس حتى لا تجعلني أصاب بالغرور من وصفك ها أنت كما كنت لم تغير طباعك . وداد : هل بإمكانك أن تثبت أنك تستحق هذا الاسم . شمس : ماذا تقصدين . وداد : أقصد اسمك أجل فأننا نناديك شمس فكيف تثبت بأنك تستحق مناداتك به . نسيم : على مهلي يا وداد لا تحاصرينه ولا تحرجينه بكثرة الأسئلة فلا زال ضيف . شمس : لا عليك يا نسيم غير أنها أثبتت من خلال تهجمها كأنها تجرح اسمها . تضحك نسيم لتندهش وداد : ماذا تقول . شمس : عذراً غير أن اسمك وداد وكان عليك أن تراعيني في ردكي علينا ، هل تدري لو أعرف أنكي ستوصليني إلى نسيم ، لفرشت الطريق التي ستوصلنا إليها ونحن معاً بالورود . وداد : كلامك جميل وقد صفحت عنك أتركما معاً . شمس : وأعبر لك عن شكري بهذا القلم هدية . نسيم : لا تتركينا أبقي معنا . شمس : أبقي كما قالت نسيم فوجودك معنا سوف يزيد من فرحنا . وداد : حسناً سابقى في أي قسم يا شمس . شمس : علوم . وأنتما : نسيم : إجتماعيات ، وداد : دراسات إسلامية . شمس : جميل جداً نسيم : هل سأكون آراك أنا محتاجه للتحدث معك . وداد : يا سلام هذا هو الحب . شمس : مهلك يا وداد هذه هي المرة الثانية التي تتهجمين وتجرحين نسيم غير أني سأخبرك . نسيم : أصبحت مثل ظل وقت الظهيرة إن علاقتنا معاً في دراستنا الأساسية وداد : أصحيح هذا الكلام نسيم : نعم وجميع من في البيت يبحث عنه فقد تركنا وغادر صنعاء وها هو يعود للدراسة معنا شمس : لماذا لا تحولين إلى قسم العلوم للدراسة معنا نسيم : ماذا تقول أنا أدرس علوم هزلت أتريدين أن أدخل مختبرات هذا شيء يجعل مني إنسانة معقدة لم لا تحاول أنت أن تدرس معنا في القسم شمس : ما هي مقررات الفصل في قسمكم نسيم : جغرافيا بأقسامها - علم نفس - تاريخ بأقسامها - إدارة - إحصاء ، وهذه مواد أدبية سهلة فكر في الأمر . يمر الوقت وهما يتجاذبان الحديث ويتذاكران المواقف ويعرفان وداد عن علاقتهم معاً وكيف مرت الأيام حتى كادت وداد تطير من الضحك في بعض المواقف ، قائله يا لها من قصة وكأنها من قصص الغرام . وينتهي ذلك اليوم وهما يغادران قاعة الحرم الجامعي للكلية متوجهين نحو المنزل وما أن يصل إلى المنزل شمس بعد أن ودعهما وهما يستقلان المواصلات . حتى دخل غرفته ويخرج أحدى مراجعه للدراسة لحظات ويرن الهاتف . شمس : آلو من معي . الطرف الأخر من المحادثة : مرحباً أنا نسيم هل فكرت في الأمر . شمس : نعم سوف أحول إلى قسم الاجتماعيات لأنه سوف يعينني . نسيم : يوم جميل كم قلت أنا الآن اكتملت فرحتي لن تفر مني ، فأنا أحبك وكان خوفي من أن تبقى في القسم الأخر أن تتعرف على فتاة غيري فتأخذك مني . شمس :أذا أنت لا تعرفيني . نسيم : لا عليك طالما وقد قررت بأنك سوف تدرس معي في القسم الذي اخترته فقد نجحت في الإيقاع بك ولم تفلت من يدي . شمس : لم يرضي غروري كلامك وإني أقولها لك أنت فعلن جميلة فتاه يملها الطموح مميزة وأخاف أن تطيري عليا يوم من الأيام
يمر الوقت وهما يتحدثان في الهاتف وشمس يسمع مع حديث نسيم( على أنغام الموسيقى بصوت الفنان كاظم الساهر وأغنية أحبك جداً) يزيد وهجة ويزيد تألقه ويشعر بالرضا والكبرياء بعدما تقول له نلتقي غداً لا تنسى بتقديم التماس الالتحاق بالقسم لتكون معي . يرد عليها حاضر فأنت معي كأنك النجاح إلى الملتقى يا حبيبتي وتمر الأيام ويتم ذلك حسب ما اتفق عليه وكأنها أيام قليلة تمر السنين كأنها حلم جميل تراقصت معه الأيام تكسوها الأماني واللقاءات تجعل المحبة والألفة وكأنها كانت رحلة عمر محسوبة ليتخرج الاثنين معاً من ذلك الحرم الجامعي لينتهي الحب بالإعجاب وهما يشعران بالرضا كون حياتهم لم يمسها أي شيء يكدر الصفو ويساوره الشك .. ولم يفلح الشيطان بالإيقاع بهما في نزوة من نزواته ليشق كل منهما طريقه .. وفي أحد أيام يلتقي شمس بنسيم قائلاً لها لماذا لا تريدني أن أتقدم لخطبتك لماذا هذه العراقيل التي أراك تهاجميني بها ما نهاية هذا الحال من الجنون بالعاطفة ترد عليه قائلة : أرجوك يا حبيبي لا تحطم ما بقي لي من محبة لك .فقد حدثت أمي بالخبر فردت قائلة بأن والدي لم يوافق عليك . شمس : وما حجة والدك . نسيم : لست ادري غير أنه يعرفك وأنت تعرفه جيداً محبة والدي لك غير أنه ينظر إليك كابن له ام لم يعجبه سلوكي هل في تصرفاتي ما يشين هل اوصل احد مقال عني جهله يصرف عن القبول بي نسيم: ارجوك لاتزيد من كلامك غير اني تحاورت بك وبمعرفتك وجميع افراد اسرتي يعرفونك ويعلمون منذ البدايه اننا نلتقي خصوصا ونحن نلتقي معا ===================== ينتهي الحوار بينهما البوداع كانت نسيم تحاول قد استطعتها المحافظه على علاقتها مع شمس كاخ وصديق بعد ان انسدت ابواب اجتماعهما معا - اما شمس فقد عاد الى منزله بعد ان عرف الخبر كسفينه محطمه المرافىء يشكو القدر يشكوى سوء حضه وامانيه التى تبخرت بدون ان يجد اي فرصه لدفاع عن ما تمنى - يدخل غرفته ويجلس هو شارد الذهن كسير الخاطر يقطع شروده صوت الهاتف يتناوله ليسمع صوت انغام الموسيقى وهو قائلا الو(صوت الشاعر الكبير نزار قباني : الحب ياحبيبتي ليست روايه شرقيه بنهليتها يتزوج الابطال ) لتتبعه مقطوعه موسيقيه بصوت( الفنان كاضم الساهروهو ياعب الشعور بمقطوعه آه لو حبك يقلعني مثل الاعصار ) ليشعر معها الرضى وتجدد الامل ويحاول مرار قائلا الوووووو دون ان يرد احدا وما ن تنتهي المقطوعه حتى يقفل الخط الهاتف )بدون رد ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,, وتنتهي الاقصوصه
م .ن | |
|