كل ليلة لا بد أن أموت بين ذراعيك ...
هكذا عودتني..
كل ليلة لا بد أن تنهي فصلاً من حياتي بين كلماتك..
كل ليلة تزرعين لي الدنيا وروداً وعند ولادة الفجر ترميني بعيداً لأبدأ في اليوم التالي عذاباً آخر من جديد ..
هل يستهويك عذاب الآخرين ؟؟
هل خطيئتي أنني أحببتك ؟؟
فقد تلاعبت بكل الأحرف لتصلك رسائلي. .
وتعلمت كل لغات العالم لأفهمك ما بداخلي..
ولكن؟؟
هل صحيح بأنك لا تفهمين؟؟
هل صحيح بأنك لا تستوعبين ؟؟
أم أنك تلعبين دور اللامبالي ببراعة .
إن كنت كذلك فأهنئك فقد أتقنت دورك تماماً..
وجعلت لنفسك البطولة المطلقة على مسرح دنياي
فقد جعلتني أحلق بأحلامي بلا جناحين مدركة بأنني سأستيقظ من حلمي النرجسي يوماً
وأرى نفسي حينها أهوي من علي.
هل تختبرين مدى صلابتي ؟؟
هل تحاولين اختباري ؟؟
سأقول لك بأنني لا أقوى على حفر الصخور بأظافري
ولا أستطيع أن أقطع أنفاسي لفترة طويلة .
رفقاً بي فقد كشفت كل أوراقي
رفقاً بي فقد هرمت أفكاري
رفقاً بي فقد انتهت فصول حياتي
رفقاً بي..