صحف الثلاثاء: تفاصيل وخفايا استقالة البدري وسيد معوض يتعالج خارج النادي
2010/11/23 09:18كتب : أمنية حسن
في إطار تواصل El-Ahly.com مع قرائه يقدم لكم خدمة الأهلي في الصحف وهي الخدمة التي سوف تشمل جميع اخبار النادي الأهلي في الصحف الكبرى من اجل تواصل القراء مع الاخبار المحدثة لناديهم. مع الوضع في الاعتبار ان الموقع لا يضمن بصفة دائمة صحة هذه الاخبار ولكننا نقوم بنشر الاخبار كما جاءت في الصحف اليومية بصيغة النقل المباشر مع حفظ كامل حقوق الملكية الفكرية لهذه الصحف وكتابها بدون اي تغيير او تعديل من قبل الموقع في صيغة الاخبار.
الأهرام
كيف ظهر الإسماعيلي بهذه القوة أمام الأهلي
لم يكن أحد يتوقع أن تكون نهاية الأسبوع الـ11 للدوري ساخنة, كما حدث, ذلك الأسبوع الذي بدأ بأربع مباريات انتهت جميعها بالتعادل لدرجة أن البعض توقع أن يكون أسبوع التعادلات.
حتي جاء يومه الثاني وكانت هزيمة الأهلي الثقيلة من الإسماعيلي1/3 وفوز الزمالك القاتل علي المصري بهدف محمد إبراهيم. ليغادر ذلك الأسبوع تاركا خلفه دموعا واستقالات في الجزيرة, وأفراحا واحتفالات في الإسماعيلية وميت عقبة.. و13 هدفا.
ولأن المباريات الخمس التي انتهت بالتعادل سواء كان سلبيا أو ايجابيا مرت بردا وسلاما علي أطرافها لأنها لم تغير كثيرا من مواقفهم أو مواقعهم بجدول ترتيب المسابقة, كما أن فوز إنبي علي الاتحاد لا يتوقف الكثيرون أمامه سوي في أمر واحد فقط وهو تسجيل أحمد عبدالظاهر مهاجم إنبي هدفي فوز فريقه وكيف بدأ اللاعب الإعلان عن نفسه جديا مع منتخب مصر أمام استراليا ويحاول الحفاظ علي مستواه أمام الاتحاد الذي أصبح حكاية الحديث عن خسائره موضه قديمة, وبالتالي فإن الحديث الحقيقي عن مخلفات هذا الأسبوع الذي يحمل الرقم11 تنحصر بجدية في مباراتين فقط أو في سؤالين فقط هما: كيف ظهر الإسماعيلي بهذه القوة أمام الأهلي؟.. ولماذا فاز الزمالك علي المصري؟!. والإجابة نلخصها في النقاط التالية:
أولا: تشكيل الأهلي لم يكن مناسبا للعب مثل هذه المباراة, ويلام علي ذلك حسام البدري بالتأكيد, بالرغم من الاختلاف في الرأي علي تركه الأهلي ورحيله في ذلك التوقيت, ولكن البدري علي المستوي الفني تشعر بأنه لا يريد أن ينظر حوله, ولا يرغب في أن يظهر للمتابعين للأهلي أنه يفكر.. ويفكر, بل دائما يضع ودنا من طين والأخري من عجين, فلم يأخذ عبرة من شجاعة حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني قبل أيام قليلة حين شعر بأن أخطاء الدفاع سبب خسائر المنتخب الوطني للنقاط بتعادله أمام سيراليون وخسارته من النيجر في تصفيات إفريقيا, فلجأ لتأمين الدفاع بثلاثة لاعبين في الخلف أمام استراليا. أما البدري فلعب أمام الإسماعيلي بتشكيل فتح الطريق أمام ثلاثة أهداف لاذعة في39 دقيقة فقط, وكأنه لا يعرف أن اللعب مع الإسماعيلي بالإسماعيلية, يحتاج إلي تخطيط وفكر خاص مختلف, ودفاع قوي يبدأ من وسط الملعب, فكيف يلعب أو يدفع بوائل جمعة وحده في الدفاع؟!.. نعم.. وائل جمعة وحده باعتبار أنه ظلم كثيرا ذلك اللاعب الجديد محمد عبدالفتاح بالدفع به بجواره وهذا ليس المكان الذي يعتاد عليه ذلك اللاعب وخبرته لا تؤهله لمثل هذه المساندة الدفاعية ومادام أحمد السيد كان موجودا.. فلماذا لم يكن ثالثهم؟! وبدلا من أن تلعب بفرانسيس وأبوتريكة وجدو وبركات في البداية كان يكفي ثلاثة منهم فقط حتي تستكشف المنافس جيدا.
ثانيا: اختيار البدري لمحوري ارتكاز الوسط لم يكن موفقا باعتبار أن حسام غالي والمعتز إينو مازالا بعيدين عن مستواهما, بالإضافة إلي أن لعبهما يحمل الطابع الهجومي أكثر من الدفاعي, وبالتالي انكشفت المؤخرة كثيرا أمام مهاجمي الإسماعيلي, ومازال أيضا البدري لا يستمع إلي كلمات لاعبيه وتصريحات أحمد فتحي الأخيرة بأنه يتنفس حين يلعب في الوسط!!
ولذا كان من الأفضل الدفع به كمحور ارتكاز ولعب بركات يمينا خاصة أن مشهد تسجيل فتحي هدف الأهلي كان من القلب!
ثالثا: في ظل الأحداث الدرامية للمباراة وظهور الإسماعيلي بتلك القوة والسرعة والانسجام, لم تظهر أي تعليمات للبدري من خارج الخطوط تدل علي قراءته لما يحدث داخل الملعب ويلام أيضا في تلك النقطة اللاعبون أصحاب الخبرة مثل وائل جمعة وأبوتريكة ومحمد بركات وحسام غالي الذي من المفترض أنه يحمل شارة الكابتن, فكان مطلوبا منهم التهدئة وعدم الاستدراج لمجاراة المنافس في السرعة التي لا يقدرون عليها, والاحتفاظ بالكرة وتهدئة اللعب وامتصاص الحماس وكلها من بدائيات كرة القدم, وتركوا أنفسهم في حلبة ملاكمة ظهر مستواهم خلالها أشبه بمحمد علي كلاي في أواخر أيامه حين واجه الملاكم الفتي الشاب جو فرايزر ولم يستطع مقاومة سرعته ولكماته وضرباته وحركاته الرشيقة, فخسر بالقاضية ولهذا ظهر الاسماعيلي بهذه القوة من خلال شبابه وسرعته وحيويته, لأن الأهلي فقد حتي خبرته!
رابعا: فوز الزمالك لا يعني أن المصري كان سيئا, ولكن لأنه لا يمتلك المقومات الهجومية القادرة علي تسجيل الأهداف فانطفأت صحوته في الشوط الثاني, وأصبح فريقا عاديا علي عكس بدايته بعد الأوراق التي تعامل بها حسام حسن لتعديل أوضاع فريقه في التغييرات التي حولت الزمالك إلي الفريق الأقوي والأكثر خطورة وفرصا علي مرمي أمير عبدالحميد الذي كان متألقا بالفعل في التصدي لأكثر من كرة كانت كفيلة بإعلان فوز الزمالك, والفارق الحقيقي في هذه المباراة بين الزمالك والمصري كان في أصحاب المهارات والقدرات علي التسجيل, فالمصري يمتلك عناصر جيدة في الدفاع والوسط وطرفاه شديد قناوي وأحمد فوزي جيدان, ولكن كان غائبا من يستفيد من ذلك ويترجم مجهودات زملائه لأهداف, وبالتالي مرت دقائق التألق البورسعيدية خالية دون شيء.أما الزمالك فكان قريبا من التسجيل طول الوقت وإن كان الهدف تأخر كثيرا وبعد تجارب عديدة, لذلك كان الأغلي والأجمل من محمد إبراهيم!
تلك باختصار هي أبرز الأمور التي تركها الأسبوع الـ11 خلفه والتي أسعدت جماهير الإسماعيلي والزمالك, وأحزنت كثيرا جماهير الأهلي, لأن المصري لم يكن سيئا في عيون البورسعيدية, وكاد يخرج متعادلا, وتركت أيضا حالة جدلية حول مستقبل فريق الكرة بالنادي الأهلي, وهل سيكون التغيير مفيدا الآن.. أم لا؟!
قبول استقالة البدري وجهازه المعاون
وافقت لجنة الكرة بالنادي الأهلي أمس علي قبول استقالة حسام البدري المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم وجهازه المعاون له بالكامل ـ عقب الخسارة أمس الأول أمام الإسماعيلي3/1.
ضمن مباريات الأسبوع الحادي عشر من مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم.وكانت لجنة الكرة قد اجتمعت في التاسعة والربع صباح أمس بمقر النادي برئاسة حسن حمدي رئيس النادي وبحضور محمود الخطيب نائب رئيس النادي, وطارق سليم عضو اللجنة, وسيد عبدالحفيظ المنسق العام, ووافقت علي الاستقالة التي تقدم بها الجهاز الفني بشكل كامل عن طريق هادي خشبة مدير الكرة, وأرجأت اللجنة الإعلان عن المدير الفني الجديد وجهازه المعاون حتي يتسني لها البحث عن البديل الكفء لقيادة الفريق في الفترة المقبلة, وأعلنت اللجنة أن يكون اجتماعها في انعقاد مستمر حتي يتم الاستقرار علي الجهاز الفني الجديد. وتدور التكهنات حول أمرين لا ثالث لهما الأول تعيين جهاز فني مصري بشكل مؤقت حتي يناير المقبل أو حتي نهاية مباريات الدور الأول التي سيستقدم فيه الفريق مديرا فنيا أجنبيا, والأمر الثاني هو أن يتم تعيين مدير فني أجنبي من الآن دون الانتظار ليناير المقبل, وستدرس اللجنة خلال الساعات المقبلة جميع السير الذاتية المتوافرة للمدربين الأجانب والتي قدمت للنادي خلال الفترة الماضية من أجل اختيار أنسبهم لإدارة الفريق في حال الاستقرار علي اختيار المدرب الأجنبي في الوقت الحالي. ويعد الأقرب لمنصب المدير الفني حاليا هو البرازيلي هيرون ريكاردو ـ المدير الفني السابق للإسماعيلي والهلال السوداني والذي يتولي تدريب أهلي طرابلس الليبي حاليا والذي تم ذكر اسمه ضمن المرشحين لذلك. كما دخل المدرب البرتغالي كويلهو في دائرة الترشيحات خاصة وأن لديه دراية بالكرة العربية بعد تدريبه منتخبي المغرب وتونس وجاء الفرنسي هيرفي رينار المدير الفني السابق لمنتخب زامبيا في دائرة الترشيحات أيضا. ومن المتوقع تعيين فتحي مبروك مديرا فنيا للفريق مؤقتا في حالة عدم الاتفاق مع أحد المدربين الأجانب لقيادة الفريق حتي يناير المقبل, ومن المرشحين أيضا مختار مختار وأنور سلامة وعبدالعزيز عبدالشافي. وشهد اجتماع لجنة الكرة خلافا بين أعضائها وسط رفض جبهة لقبول الاستقالة لأنها جاءت وسط الموسم, كما استمعت لجنة الكرة إلي الأسباب التي دفعت حسام البدري لتقديم استقالته واقتنعت بمبرراته. من ناحية أخري تعقد لجنة الكرة اجتماعا مع لاعبي الفريق في الثانية بعد ظهر اليوم بمقر النادي لبحث ومعرفة أسباب ما يحدث في الفريق من انهيار تام في المستوي وإن كان هناك مشكلات تضرب عناصر الفريق من أجل حلها سريعا حتي لا تتفاقم. ومن جانبه أكد العامري فاروق عضو مجلس إدارة النادي الأهلي أن قرار لجنة الكرة بالأهلي بالموافقة علي رحيل حسام البدري المدير الفني المستقيل ليس تقليلا من شأن الرجل, ولكن أحيانا يكون التغيير مطلوبا وأوضح عندما تصل الأمور إلي عدم القدرة علي ايجاد حلول وتفاقم المشكلات داخل الفريق, فمن المؤكد أن التغيير سيكون هو الأفضل, وضرب عضو مجلس إدارة الأهلي مثلا بتوني أوليفيرا المدير الفني السابق للأهلي الذي قررت إدارة الأهلي إقالته بعد تحقيق نتائج سيئة مع الأهلي منذ فترة طويلة. ومن المنتظر إعادة مجلس إدارة النادي الأهلي طارق سليم ليكون مشرفا عاما علي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي, ويأتي هذا القرار رغبة من إدارة الكرة بالأهلي في عودة الانضباط إلي الفريق مرة أخري بعد المشكلات التي حدثت طوال الفترة الماضية من تصريحات للاعبين ثم التراجع عنها وتكذيبها, بالإضافة إلي انعدام الثقة بين الجماهير والجهاز الفني للفريق. كما طرحت إدارة النادي الأهلي اسم زكريا ناصف لتولي منصب مدير الكرة بالجهاز الفني الجديد للفريق الأحمر. كما تم طرح اسم محمد رمضان ليكون مديرا للكرة بجوار المدرب الجديد, خلفا لهادي خشبة مدير الكرة الحالي بالأهلي.
وفي أول تصريح له بعد قبول الاستقالة التي تقدم بها أعرب حسام البدري المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي عن سعادته بالفترة التي قضاها داخل جدران القلعة الحمراء سواء كان مدربا عاما للفريق أو كمدير فني.
وأكد البدري علي أنه تمسك بقرار الإستقالة مشيرا إلي أنه مقتنع بالأسباب التي دفعته لتقديم إستقالته في الفترة الحالية. وأضاف: لن أفصح في الوقت الحالي عن أسباب الإستقالة.. وسألتزم الصمت لفترة حتي تستقر الأوضاع ومعها سأعلن عن الأسباب الحقيقية التي دفعتني لإتخاذ قراري بالإستقالة وقال البدري: لم يجبرني احد علي تقديم الاستقالة وجاءت نابعة من شخصي واقتناع كامل, ورغبة في عدم الاستمرار في قيادة الفريق.
ويستأنف الفريق تدريباته في الرابعة عصر اليوم علي ملعب مختار التتش بالجزيرة استعدادا لمواجهة سموحة في الأسبوع الثالث عشر من مسابقة الدوري الممتاز يوم4 ديسمبر المقبل, وسوف يحاول الجهاز الطبي تجهيز الرباعي حسام عاشور وشهاب الدين أحمد ومحمد فضل وسيد معوض للقاء. وسوف يبدأ حسام عاشور الجري لمدة3 أيام وهي بداية فترة التأهيل الخاصة باللاعب ويعاني عاشور من جزع في الكاحل كان له تأثير علي الرباطين الداخلي والخارجي للركبة, كما ينتظر أن ينتظم محمد فضل في مران الفريق اليوم تمهيدا لعودته للمشاركة في المباريات. وكان فضل يعاني من التهابات في غضروف الركبة تسببت في إبعاده عن مباريات الأهلي في الفترة الماضية, كما بدأ شهاب الدين أحمد أيضا برنامجه التأهيلي حيث كان تعرض للإصابة في مفصل القدم خلال مباراة الجونة, كما تقرر أن يستهل سيد معوض برنامجه التأهيلي خلال أيام, حيث يشكو من التهاب في وتر العضلة الخلفية غاب بسببه عن لقاء الإسماعيلي. وعن لقاء الإسماعيلي الذي تعرض خلاله الأهلي للهزيمة اعترف علاء ميهوب المدرب العام بالفريق بتفوق الدراويش, وأكد أن الإسماعيلي كان الأفضل منذ بداية اللقاء وعلي مدار معظم فترات المباراة, ولكن الهزيمة ليست نهاية المطاف, فالهزيمة واردة في عالم كرة القدم. وأضاف ميهوب: الهزيمة هي الأولي للفريق هذا الموسم ولذلك لن يكون من الصواب تهويل حجم الهزيمة خاصة أنها أمام فريق كبير ويتمتع بوجود العديد من المواهب بين صفوفه. ورفض ميهوب أن يحمل أي لاعب بالفريق مسئولية الهزيمة رغم تأكيده أن أهداف الإسماعيلي جاءت نتيجة أخطاء فردية. وأشار المدرب العام إلي أن بعض اللاعبين أدوا المباراة بعصبية غير مبررة مما أفقدهم تركيزهم بشكل كبير. وقال: عانينا في الجبهة اليسري بسبب غياب سيد معوض وعدم جاهزية أيمن أشرف بجانب غياب عدد كبير من عناصرنا الأساسية, وعاتب ميهوب جماهير الأهلي بسبب هتافاتها العدائية ضد البدري خلال المباراة, ووجه رسالة لهم قائلا: أعلم أن خزنكم له ما يبرره, ولكن عليكم دعم الفريق والوقوف خلفه في الفترة المقبلة. وعلي صعيد التعاقدات الجديدة بات الزامبي جيفن سينجلوما مهاجم فريق مازيمبي الكونجولي الأقرب للانضمام لصفوف الفريق بعد أن وافق علي الانتقال للأهلي وسوف يوقع علي عقد انتقاله خلال الأسبوع المقبل, وسوف يخوض اللاعب بطولة كأس العالم للأندية مع مازيمبي وبعدها سينضم للأهلي رسميا. الجدير بالذكر أن الأهلي يضم في قائمته الحالية3 لاعبين أجانب هم الجزائري أمير سعيود والمهاجم الليبيري فرانسيس والمهاجم اللبناني محمد غدار وسيعني ضم الفريق لسينجلوما خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل حاجته للاستغناء عن أحد هؤلاء اللاعبين الثلاثة, كما أصبح في شبه المؤكد انضمام المعتصم بالله سالم لاعب الإسماعيلي إلي صفوف الأهلي في وقت قريب بدليل إبعاد فوتا المدير الفني للإسماعيلي اللاعب عن مباراة الأهلي أمس الأول بعد التوصل لاتفاق حول انتقاله للأهلي.
الأخبار
بعد الهزيمة القاسية من الاسماعيلي:
استقالة جماعية للجهاز الفني لكرة القدم بالأهلي..!
لجنة الكرة في حالة انعقاد مستمر برئاسة حسن حمدي لانهاء الأزمة.. ووضع النهاية السعيدة
تقدم الجهاز الفني لكرة القدم بالنادي الاهلي باستقالة جماعية صباح أمس إلي لجنة الكرة بالنادي برئاسة حسن حمدي في اعقاب الهزيمة الساحقة التي لقيها الفريق مساء أمس الأول امام الاسماعيلي باستاد الاسماعيلية. يضم الجهاز المستقيل: هادي خشبة مدير الكرة وحسام البدري المدير الفني وعلاء ميهوب المدرب العام ومحمد يوسف المدرب وأحمد ناجي مدرب حراس المرمي بالاضافة للجهاز الطبي بقيادة د.إيهاب علي.
وكانت لجنة الكرة بالاهلي قد تلقت الاستقالة الجماعية قي اجتماع عقدته صباح امس لبحث اسباب الهزيمة والاجراءات التي سيتم اتخاذها في اطار النداءات المطالبة بالتغيير لتدني نتائج الفريق في الفترة الاخيرة واستمر الاجتماع لمدة ثلاث ساعات ونصف وانفض الاجتماع دون التوصل لنتيجة نهائية علي ان تعتبر الجلسة ممتدة طوال يوم امس لاتخاذ القرار النهائي سواء برفض استقالة الجهاز الفني بكل اعضائه او قبول استقالة البعض ورفض استقالة البعض الاخرواعلان التشكيل الجديد للجهاز الفني.
رأس اجتماع اللجنة حسن حمدي رئيس النادي الاهلي ولجنة الكرة وحضرها عضوا اللجنة محمود الخطيب نائب رئيس النادي وطارق سليم نجم الكرة القديم .. وتقرر في نهاية الاجتماع استمرار اللجنة في مناقشة الازمة في جلسة مسائية املا في اتخاذ القرار السليم.
وعلمت ان اللجنة درست عدة بدائل لخلافة البدري واسناد المهمة لاحدهم ومن بينهم : فتحي مبروك المدير الفني الحالي لفريق الشباب بالنادي الاهلي وعبد العزيز عبد الشافي مدير قطاع الناشئين وترددت بعض الاسماء مثل اكرامي مدرب حراس المرمي ولكنهم جميعا لم يبلغوا باي قرار رسمي حتي ساعة كتابة هذه السطور.
وكان الاسماعيلي المتألق قد حقق فوزا كبيرا علي ضيفه الاهلي بثلاثة اهداف مقابل هدف ليلحق الدراويش بحامل اللقب اول هزيمة له هذا الموسم وبهذا الفوز المستحق يرتفع رصيد الاسماعيلي الي 16 نقطة وله مباراة مؤجلة بينما يتوقف رصيد الاهلي عند 18 نقطة وله مباراتان مؤجلتان.وقد انتهي الشوط الاول بتقدم الاسماعيلي بثلاثة اهداف احرزها بالترتيب شادي محمد وعبدالله الشحات وجودوين في الدقائق 10 و33 و 38 وأحرز أحمد فتحي للأهلي في الدقيقة 25 من الشوط الثاني.
وكانت جماهير الاهلي قد ابدت استياءها الشديد في نهاية المباراة وطالبت برحيل حسام البدري المدير الفني وهتفت هتافات جماعية تطالب فيها إدارة الأهلي باتخاذ قرار حاسم لإصلاح الأوضاع المتدهورة في الفريق.
معالم فنية من الأسبوع ال ١١ للدوري :
الزمالك يغرد منفرداً بالقمة.. والمصري خسر بشرف واستحق الاحترام
الأهلي تاه في الاسماعيلية.. وضحايا جدد بين المدربين.. وانخفاض ملحوظ في العروض والنتائج
تراجعت مستويات ونتائج منافسات الأسبوع ال ١١ من الدوري الممتاز لكرة القدم والتي جرت يومي السبت والاحد الماضيين بصورة متردية.. فعلي صعيد المستوي تفسخ اداء احد الاقطاب القمية وتاه لاعبوه في ملعب ستاد الاسماعيلية وعاد الفارس الاحمر الذي كانت جماهيره ترنو لاستعادة القمة والعودة لملاحقة الفارس الابيض الذي تفرد وحده بالمقدمة بعد أن عزز رصيده بفوز عزيز علي المصري المكافح بهدف نظيف.. عادت هذه الجماهير تعاني ويلات الخسارة الثقيلة وتطالب بثورة تصحيح وتصويب لنفض الآثار السلبية المتخاذلة التي سادت لاعبيه.. كما عاد زعيم الثغر وسيد البلد من رحلته غير الميمونة الي القاهرة بعد ان خسر مباراته امام انبي بهدفين نظيفين.. اما علي صعيد النتائج فقد تباطأ الايقاع وأدي هذا الي انخفاض الحصيلة الاجمالية للاهداف الي ٣١ هدفا فقط بمعدل ٦.١ هدف لكل مباراة وهذا الرصيد والمعدل يقل عن الاسبوع العاشر بعشرة أهداف.. فضلا عن انتهاء خمس مباريات من الثمان بالتعادل.. اثنتان منهن بالتعادل السلبي.. المفارقة الطريفة ان كل المباريات التي اقيمت يوم السبت انتهت بالتعادل.. الثلاثة الاول انتهت بتعادل ايجابي ١/١ وكانت بين سموحة مع الجيش وبتروجيت مع وادي دجلة وحرس الحدود مع الانتاج الحربي.. وجاءت الرابعة سلبية بين المقاولون مع اتحاد الشرطة.. اما الاربعة الثانية ففاز فيها الاسماعيلي والزمالك وانبي علي الاهلي والمصري والاتحاد.. بينما اكتفي الجونة بنقطة ثمينة من رحلته الشاقة الي الفيوم لمواجهة المقاصة المتطلع وفي الاسطر القادمة تعالوا نستعرض بعض التفاصيل بعد ان طالعنا الموجز المؤلم.
ضحايا جدد
اسفرت مواجهات الاسبوع ال ١١ بالرغم من تواضعها وترديها عن حالة من الهياج بين بعض الجماهير بمختلف اطيافها والوانها وادي هذا الي سقوط ثلاث ضحايا جدد من الرموز التدريبية.. اثنان اجنبيان البرازيلي كابرال الذي سقط من كرسي القيادة الفنية للاتحاد السكندري وتولي بدلا منه المجتهد محمد عامر.. والفرنسي باتريس نوفو الذي كان من المفروض ان يغادر سموحة منذ فترة طويلة لكن القدر والمهندس فرج عامر امهلاه فسحة متسعة وتولي حمزة الجمل المدير الفني السابق للمقاولون موقعه.. وتقدم حسام البدري باستقالته من الاهلي وتم تصعيد فتحي مبروك بدلا منه.. بينما افلت رابعهم مارك فوتا بعد ان منحه فريقه بالفوز علي ضيفه بثلاثية كبسولة اوكسوجين منعشة اعادت لموقعه الحياة لفترة اخري.
تفسخ أحمر
بحثت في القاموس الرياضي عن عبارات اصف بها حالة الاهلي التي بدا عليها بالاسماعيلية فلم اجد ما يناسب الوصف.. فقد كان الاهلي غائبا تائها ضائعا.. حتي عندما انخفض اداء الاسماعيلي تأثرا بخروج بعض الموهوبين للاصابة في الشوط الثاني امثال احمد علي وعبدالله الشحات واحمد سمير فرج.. لم يستيقظ لاعبو الاهلي من غفوتهم ولم يستعيدوا توازنهم وظلوا علي تشتتهم وتفسخهم حتي النهاية.. ولولا محمود ابوالسعود الذي لم ينج من حالة التفسخ وارتكب اخطاء قاتلة تسببت في هدفين علي الاقل من الثلاثة لخرج الاهلي من هذه المباراة بهزيمة قياسية ثقيلة.. الدفاع مشروخ والوسط مهدود والهجوم مفقود.. غير ان اشدهم سوء وسط الملعب الذي لا يصلح حسام غالي لقيادته ولم يسعفه بطء معتز اينو وشتات ابوتريكة وعدم تركيز بركات وضياع جدو ووهم فرانسيس وضعف غدار.. الاهلي فريق من الدرجة الثالثة يسهل علي اي فريق بهذه الدرجة اقتحامه والطمع فيه.. بينما الاسماعيلي في قمة تركيزه وتعاونه وعطائه وكان الثلاثي المنتقل من الاهلي لصفوف الدراويش -صديق وفرج وشادي- بين قائمة النجوم التي ضمت الي جانبهم معظم الباقين خاصة عمرو السوليد وجدوين.
حماس أبيض
يستحق الزمالك اقتناص النقاط الثلاثة حتي وإن كان المصري قد شكل ندية وحقق تفوقا لبعض الوقت وليس كل الوقت الامر الذي يجعلنا نؤكد ان المصري لم يكن يستحق الهزيمة.. لكن الحماس الاوفر والخبرة الاعمق ومواصلة بذل الجهد حتي النهاية رجحت كفة الفارس الابيض ومكنته من اعتلاء القمة منفردا بفارق ست نقاط عن كل منافسيه حتي وإن اعترفنا بوجود مباراة مؤجلة للاخرين الطامحين في القمة من جديد.. ولابد ونحن نستعرض شريط هذه المباراة ان نؤكد علي تعاطف القائمة مع العملاق الابيض.. وتألق كل من عبدالواحد السيد وامير عبدالحميد.. ووعي وكفاءة كل من التوأم حسن والكابتن مختار مختار ونرجسية احمد مجدي لاعب المصري القادم له من الزمالك الذي حاول اثبات ذاته علي حساب مصلحة فريقه وصبر الجهاز الفني للمصري علي محمود عبدالحكيم اكثر من اللازم وتألق محمد عبدالشافي الظهير الايسر وعودة حازم امام ومهارة محمد ابراهيم وافتقاد الدفاع البورسعيدي للتركيز.
زحف الجونة
القيادة الواعية لبعض المدربين الاكفاء مكنت فريقهم من الزحف قدما للامام وازاحة بعض الفرق العريقة من مواقعها المتقدمة.. يأتي مثلا عل هؤلاء الكابتن طارق يحيي الذي انزل المقاصة المغمور منزلة عالية في المركز الخامس وقبل ومتفوقا علي اندية المصري والاسماعيلي وبتروجيت.. ويأتي معه وربما اقل نسبيا منه الكابتن اسامة عرابي مدير الانتاج الحربي الذي احتل المركز التاسع.. ولا يجب ان نغفل مجهودات الكابتن انور سلامة الذي تولي الجونة مؤخرا فحصد بعض النقاط الثمينة ولو من تعادلات عزيزة كان اخرها مع المقاصة بالفيوم فنشله من الهاوية وارتقي به للمركز ال ١١.. المؤخرة تشهد ترديا لبعض الاندية العريقة التي كان لها صولات وجولات في السابق امثال الجيش والاتحاد والمقاولون وقد يشهد مدربو الاندية القابعة فيها عواصف الاطاحة بمواقعهم حتي مع الاعتراف بشهرتهم ونجوميتهم.. اما سموحة فلا يزال حريصا علي مبدأه في التمسك بقاع الجدول انتظارا لجهود حمزة الجمل أحدث الوجوه التدريبية.
الجمهورية
الأهلي يوافق علي استقالة البدري
وافقت لجنة الكرة بالنادي الأهلي علي استقالة الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي والتي تقدم بها الجهاز بالكامل رسميا ظهر أمس ليترك الفرصة أمام لجنة الكرة لاختيار جهاز جديد بعد اهتزاز مستوي الفريق في الآونة الأخيرة وتراجع نتائجه وآخرها الهزيمة 1/3 أمام الاسماعيلي في الأسبوع الحادي عشر من الدوري المصري.
أبلغ حسم البدري المدير الفني للفريق وهادي خشبة مدير الكرة بالنادي استقالة الجهاز إلي لجنة الكرة هاتفيا مع الاصرار علي الاستقالة بسبب الضغوط والانتقادات الشديدة التي تعرض لها جميع أعضاء الجهاز الفني للفريق في الفترة الماضية رغم الظروف الصعبة التي يعاني منها الفريق بسبب الاصابات التي ابعدت العديد من العناصر الاساسية عن صفوف الفريق بالاضافة إلي تراجع مستوي عدد من أبرز عناصر الفريق.
كانت لجنة الكرة قد بدأت اجتماعها منذ الصباح الباكر برئاسة الكابتن حسن حمدي رئيس النادي واستمرت حتي موعد صلاة الظهر ومع انتهاء الجلسة الأولي اعلنت اللجنة عن تقدم الجهاز الفني للفريق باستقالته وفي نفس الوقت ارجأت الاعلان عن القرار النهائي بشأن قبول أو رفض الاستقالة لحين الاجتماع مجددا في الرابعة عصرا. رغم ذلك جاء اعلان اللجنة عن تلقيها الاستقالة الجماعية للجهاز ليؤكد بشكل ضمني علي قبولها وان اللجنة ارجأت القرار فقط لحين التشاور مع البدائل المتاحة أمامها.
في نفس الوقت سرت أنباء الاستقالة في جميع انحاء النادي كالنار في الهشيم وبدأت موجة من التكهنات بشأن البديل المنتظر وعما إذا كان أجنبيا أم وطنيا.
وعلمت "الجمهورية" ان لجنة الكرة بدأت التحرك في أكثر من اتجاه ومنها الاتصال بالبرازيلي ريكاردو المدير الفني لفريق أهلي طرابلس الليبي لمعرفة امكانية قدومه في الوقت الحالي وتولي المسئولية وترددت أنباء أيضا حول امكانية التعاقد مع البرازيلي الآخر كابرال بعد رحيله من تدريب الاتحاد السكندري كما بدأ التحرك في اتجاهات أخري مع مدربين من ابناء النادي مثل فتحي مبروك وزيزو لمعرفة البدائل الممكنة في الوقت الحالي قبل اتخاذ القرار.
من ناحية أخري أغلق أعضاء الجهاز الفني هواتفهم المحمولة كما أعطي هادي خشبة المدير الفني للفريق تعليماته للاعبين عقب مباراة أول أمس بعدم الادلاء بأي تصريحات إلي وسائل الاعلام المختلفة علما بأن الجهاز الفني سبق وان منح الفريق اجازة من التدريبات أمس. جاءت تعليمات خشبة بسبب ما أعلنه البدري علي اللاعبين داخل غرف تغيير الملابس عقب انتهاء المباراة حيث أكد انه سيتقدم باستقالة فورية إلي لجنة الكرة بمجرد عودته إلي القاهرة.
من ناحية أخري اعترف علاء ميهوب المدرب العام للأهلي بتفوق الاسماعيلي خلال مباراة الفريقين وأكد ميهوب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب انتهاء المباراة ان الاسماعيلي كان الأفضل منذ بداية اللقاء وعلي مدار معظم فترات المباراة ولكن الهزيمة ليست نهاية المطاف فالهزيمة واردة في عالم كرة القدم.
أوضح ميهوب ان الهزيمة هي الأولي للأهلي في الموسم الحالي ولذلك لن يكون من الصواب تهويل حجم الهزيمة خاصة انها أمام فريق كبير ويتمتع بوجود العديد من المواهب بين صفوفه وأوضح ميهوب ان ما يهتم به الجهاز الفني حاليا هو اعادة التوازن للفريق بعد هذه الهزيمة فمن الممكن لأي فريق ان يخسر ولكن المهم بالنسبة للفرق الكبيرة أن تستعيد توازنها سريعا والعودة إلي المسار الصحيح.
رفض ميهوب أن يحمل أي لاعب بالفريق مسئولية الهزيمة رغم تأكيده علي ان اهداف الاسماعيلي جاءت من اخطاء فردية وناشد ميهوب جماهير الفريق بالالتفاف مجددا حوله ومساندة الجميع سواء أعضاء الجهاز الفني أو اللاعبين لأن الهدف الذي يسعي له الجميع هو استعادة الانتصارات واسعاد الجماهير العاشقة للأهلي وأوضح ميهوب ان الفريق يواجه مشكلة كبيرة بسبب الاصابات العديدة التي ضربت صفوفه قبل المباراة وحرمته من عناصر عديدة مؤثرة.
المصرى اليوم
خشبة: لم نقصّر.. حسن حمدى تعرض لضغوط كبيرة.. والجهاز لم يعد مقبولاً من الجماهير
أكد هادى خشبة، مدير الكرة بالفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، أن استقالة الجهاز الفنى كان لابد منها فى ظل الأحداث الصعبة الأخيرة التى مر بها الفريق، والضغط الجماهيرى الكبير من أجل استعادة الأداء الجميل والانتصارات.
قال خشبة: «حسام البدرى تقدم باستقالته للجنة، ومن ثم تقدمنا باستقالاتنا جميعاً لأنه لم يمكن أن يستمر الجهاز المعاون القديم، وذلك لكى نترك للمدير الفنى الجديد الحرية الكاملة فى اختيار جهازه المعاون».
وأوضح خشبة: «حسن حمدى تعرض لضغوطات كبيرة جداً وهى ضغوطات ليست فى محلها، والجهاز الفنى لم يعد له قبول لدى الجمهور ولا يريد أن يصل لنقطة خلاف بينه وبين الجمهور، خاصة أنه لا يريد أن يخسر جمهور النادى الذى يسانده ويقف خلفه دائماً».
وأضاف: «قدمنا ما علينا بما يرضى الله ولم نقصر فى شىء وقد حققنا ما حققناه وأخفقنا فيما أخفقنا فيه وهذه هى كرة القدم».فيما أكد علاء ميهوب، المدرب العام للفريق، بدوره لـ«المصرى اليوم» تقدم الجهاز الفنى بالكامل باستقالته.
«ثلاثية» الإسماعيلى تزلزل الأهلى.. وتطيح برأس «البدرى»
فى تطور سريع للأحداث عقب الزلزال الذى أحدثته هزيمة الفريق الكروى الأول بالنادى بثلاثية أمام نظيره الإسماعيلى أمس الأول ضمن الجولة الحادية عشرة لبطولة الدورى الممتاز، عقدت لجنة الكرة بالنادى اجتماعاً طارئاً صباح أمس، برئاسة حسن حمدى وعضوية طارق سليم ومحمود الخطيب، وبحضور سيد عبدالحفيظ، المنسق العام للجنة، أعلنت خلاله استقالة الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى بقيادة حسام البدرى من تدريب الفريق، وعقدت اللجنة مساء أمس ـ والجريدة ماثلة للطبع ـ اجتماعاً آخر لحسم مصير المدير الفنى للفريق سواء بالإعلان عن اسم جهاز جديد أو تجديد الثقة فى البدرى وجهازه المعاون.
وتؤكد المؤشرات أن اللجنة ستقبل استقالة البدرى فى ظل المعطيات الحالية والسخط الجماهيرى والضغط العصبى الكبيرين على مسؤولى النادى لتصحيح مسار الفريق، خاصة أن اللجنة سبق من قبل أن أقالت المدير الفنى البرتغالى تونى أوليفيرا بعد عدة أسابيع بعد هزيمة مماثلة من الإسماعيلى.
ووفقاً لمصدر مسؤول داخل النادى تتجه النية إلى إسناد القيادة الفنية للفريق فى الوقت الحالى بشكل مؤقت إلى فتحى مبروك المدير الفنى لفريق الشباب بالنادى، الذى سبق له الإشراف على الفريق الأول، أو عبدالعزيز عبدالشافى مدير قطاع الناشئين بالنادى، الخبير الكروى المعروف، وذلك لحين الاستقرار على اسم المدير الفنى الجديد للفريق.
فيما أكد مصدر آخر أن حسن حمدى رئيس مجلس الإدارة، كان يستعد لهذه اللحظة، خاصة فى ظل تراجع نتائج الفريق فى الفترة الأخيرة والسخط العام تجاه مستوى الفريق، وقد شاهد عدداً من السير الذاتية لبعض المدربين، واستقر إلى حد كبير على اسم المدير الفنى الجديد الذى قد يعلنه فى وقت لاحق أو ينتظر لحين إشعار آخر. يأتى هذا فى الوقت الذى أعلن فيه النادى فى بيان عبر موقعه، أن لجنة الكرة فى حالة انعقاد دائم لبحث مصير الجهاز الفنى فى ضوء الاستقالة التى تقدم بها أعضاء الجهاز الفنى.
وشدد البيان على أن اللجنة ستعلن خلال الساعات القليلة المقبلة، القرار النهائى بشأن الجهاز بما يخدم مصلحة النادى ـ وحتى مثول الجريدة للطبع ـ لم يصدر أى قرار رسمى بشأن قبول الاستقالة من عدمه.
على صعيد متصل، فتحت لجنة الكرة خطوط اتصال مع عدد من المدربين الأجانب لمعرفة موقفهم مع فرقهم فى الوقت الحالى، وترددت أنباء داخل النادى عن طرح اسم البرازيلى ريكاردو، المدير الفنى الأسبق للإسماعيلى، ضمن المرشحين لتدريب الفريق فى حالة الموافقة على رحيل البدرى، وكذلك الفرنسى «رينارد» المدير الفنى السابق لمنتخب زامبيا، فيما تكتمت اللجنة على باقى الأسماء المطروحة.
من جانبه، قال حسام البدرى: لن أتراجع عن الاستقالة التى تقدمت بها مهما حدث، لأننى تعرضت لضغوط كبيرة خلال الفترة الماضية، وشعرت خلالها بأن هناك أشخاصاً يحرضون الجماهير ضدى، وأشار البدرى إلى أنه سيعلن عن أسباب الاستقالة فى الوقت المناسب.
كانت حالة من الحزن والغضب العارم قد عمت جماهير الأهلى عقب الهزيمة الثقيلة والمستوى المتراجع للفريق أمام الإسماعيلى وأبدت حسرتها على فريقها البطل بعد ظهوره فى حالة يرثى لها خلال المباراة، وظهور النجوم بمستوى متواضع للغاية، وسط غياب كامل للروح والإحساس بالمسؤولية، حيث بدا الجميع وكأنهم «موظفون» يؤدون ببرود وسلبية، وطالبت برحيل حسام البدرى، المدير الفنى، وهتفت عقب المباراة «كفاية يا بدرى».. ونال اللاعبون قسطاً كبيراً من الهجوم، كما صبت غضبها على الحارس محمود أبوالسعود واعتبرته إحدى الصفقات الخاسرة.
وخيم الحزن على أعضاء الجهاز الفنى، ودخل اللاعبون حجرة الملابس عقب المباراة فى صمت شديد، دون أى تأثر بالهزيمة باستثناء الثنائى أحمد السيد ووائل جمعة. وحرص محمد بركات على تهنئة أعضاء الجهاز الفنى لفريق الإسماعيلى بعد اللقاء، وقال فى تصريحات خاصة إن الهزيمة ليست نهاية المطاف، وإن الفريق البطل هو الذى يستطيع العودة سريعاً بعد تعرضه لأى كبوة.
فيما قال أحمد السيد إن الفريق خسر مباراة ولم يخسر البطولة، وإن الدورى لايزال فى الملعب وإن الجميع سيبذل قصارى جهده خلال الفترة المقبلة لتحقيق الفوز بجميع المباريات المقبلة للاحتفاظ بدرع الدورى. وسادت حالة من الاستياء بين أعضاء النادى بسبب الهزيمة، وطالبوا مجلس الإدارة بالبحث عن حل لإنقاذ الفريق قبل فوات الأوان والإعلان عن أسباب منطقية لتراجع أداء ونتائج الفريق.
واتفق الجميع على ضرورة رحيل البدرى، وتسريح عدد كبير من لاعبى الفريق والاعتماد على عناصر جديدة، وتساءل الكثير من الأعضاء عن سر سكوت مجلس الإدارة عن الجهاز الفنى حتى الآن؟!
مخاوف أهلاوية من عودة «السنوات العجاف»
فجرت الهزيمة أمام الإسماعيلى بالثلاثة بركان الغضب داخل الأهلى، ويخشى محبو النادى عودة السنوات العجاف التى عانى منها النادى قبل عدة سنوات، خصوصاً أن كل الظروف تشير إلى احتمالية ضياع الألقاب من الفريق فى حالة استمرار سيناريو تراجع الأداء خلال الفترة المقبلة.
وبات السؤال الذى يشغل بال الشارع الأهلاوى: هل ينجح المسؤولون فى إعادة الكبرياء للفريق خلال الفترة المقبلة، أم أن الفريق سيستمر فى السير نحو الهاوية.
من جانبه، رفض مصطفى يونس نجم الأهلى السابق ومدرب منتخب الشباب القرارات الانفعالية التى تطالب بتغيير الجهاز الفنى فى الوقت الراهن، وقال إن الأهلى منظومة كروية عريقة تعمل بأسلوب احترافى منظم ولا يعرف القرارات السريعة، وحمل البدرى مسؤولية تراجع مستوى الفريق وخسارته من الإسماعيلى لاعتماده على مجموعة غير مكتملة الشفاء بجانب منحه الفرصة للصفقات التى وصفها بالفاشلة، أمثال فرانسيس وغدار.
وأضاف أن الأهلى يدفع ضريبة نجاحاته فى المواسم الماضية لأنه عود جماهيره على الانتصارات وحصد البطولات، والآن بعد تذوقه الخسارة ونزيف النقاط تعالت الأصوات التى تطالب برأس البدرى وأنا ضد هذا المطلب لأنه يجب على المسؤولين فى النادى أن يجتمعوا مع البدرى ويحددوا خارطة الطريق للمرحلة المقبلة والمصيرية بالنسبة للنادى، والجهاز الفنى الذى يعمل حالياً تحت ضغط، كما أن الفريق يحتاج لجماهيره لأنها سنده فى وقت الشدة، واختتم يونس كلامه بالقول إن جوزيه ترك تركة ثقيلة للبدرى، وأصبح الآن أمام اختبار صعب، فإما أن ينجح فيه أو يرحل تاركاً الساحة لمدرب آخر يحصل على فرصته مع الفريق.
هيكل: حسام «حظه وحش» وتولى المسؤولية فى فترة صعبة من جهته، أكد أسامة خليل، لاعب منتخب مصر والإسماعيلى السابق، أن استقالة حسام البدرى فى هذا التوقيت تعطى انطباعاً بأن هناك شيئاً فى الفريق يشعر به المسؤولون فى النادى ويجب العمل على تغييره بسرعة، وقبول استقالة البدرى هو تغيير فى سياسة النادى المعروف عنها الصبر على المدير الفنى حتى نهاية الموسم وعدم الحساب بالقطعة.
وأرى أن سبب تراجع الفريق فى الفترة الماضية يرجع إلى عدم الاستقرار الذهنى بين البدرى ونجوم الفريق، فأصبح البدرى غير قادر على السيطرة على النجوم وهو ما انعكس على نتائج الفريق.
فيما أكد عادل هيكل، حارس مرمى الفريق السابق، أن البدرى واجهه سوء حظ كبير، خاصة أنه تولى المسؤولية فى فترة صعبة عقب رحيل جوزيه وما شهده عصره من إنجازات كبيرة، وأشار إلى أن البدرى حاول تجديد دماء الفريق والدفع بالشباب، ولكن ذلك تم بشكل عشوائى ودون خطة، وصاحب ذلك تراجع فى مستوى الركائز الأساسية فى الفريق مما انعكس بشكل سلبى على الأداء فى النهاية.
عبدالفضيل يطلب تعديل عقده.. شوقى حائر.. وناجى يعالج أخطاء أبوالسعود
طلب شريف عبدالفضيل، لاعب الفريق الكروى الأول بالنادى تعديل عقده وزيادة المقابل المادى الذى يحصل عليه تعويضا له عن الخصومات التى وقعت عليه مؤخرا، فضلا عن رفض الجهاز الفنى السماح له بالرحيل لخوض تجربة الاحتراف الخارجى بعد حصوله على عرض من أحد الأندية البلجيكية، وعلمت «المصرى اليوم» أن عبدالفضيل أبلغ هادى خشبة، مدير الكرة بطلبه، وينتظر الرد بعد عرض الأمر على لجنة الكرة.
يأتى هذا فى الوقت الذى يمر فيه محمد شوقى، لاعب وسط الفريق، بإحباط لعدم تلقيه عرض احتراف خارجى حتى الآن، وقرب حلول فترة الانتقالات الشتوية فى يناير بعد أن أبدى رغبته فى الرحيل ويخشى اللاعب من تضاؤل فرصة احترافه بسبب عدم مشاركته فى المباريات، خصوصا فى ظل التخمة العددية للاعبى خط الوسط، وترددت أنباء داخل النادى عن ترحيب لجنة الكرة برحيل اللاعب عن الفريق فى حالة تلقيه عرضا مناسبا لعدم الاستفادة منه منذ انضمامه للفريق فى بداية الموسم.
على الجانب الآخر، يعقد أحمد ناجى جلسة خاصة مع محمود أبوالسعود لشرح الأخطاء التى وقع فيها خلال مباراة الإسماعيلى الأخيرة، واستقبال شباكه ثلاثة أهداف ويسعى ناجى لإعادة الثقة لحارسه من جديد، خاصة أنه الحارس الوحيد حاليا بالفريق بعد إصابة الثنائى شريف إكرامى وأحمد عادل عبدالمنعم، وظهر أبو السعود بمستوى ضعيف خلال المباراة وكانت أكثر أخطائه وضوحا الخروج الخاطئ من مرماه.
تجهيز محمد فضل لمواجهة سموحة
يعود مهاجم الفريق الكروى الأول بالنادى محمد فضل إلى التدريبات الجماعية غداً بعد فترة غياب طويلة للإصابة فى غضروف الركبة، وتحديداً منذ مباراة الإياب أمام الترجى التونسى فى الدور قبل النهائي لدورى أبطال أفريقيا، وأكد أحد أعضاء الجهاز الطبى للفريق أن اللاعب سيواصل تدريبات الجرى المنفرد حول الملعب اليوم ثم ينضم للتدريبات الجماعية مع زملائه غداً.
وقال هادى خشبة، مدير الكرة بالفريق، فى تصريح لـ«المصرى اليوم»: حالة اللاعب تحسنت بشكل كبير وبات جاهزاً للمشاركة فى التدريبات الجماعية استعداداً لعودته للمباريات، وسوف نشاهده خلال الأيام المقبلة فى التدريبات، وفى حال ظهوره بشكل جيد والتأكد من تعافيه تماماً من آثار الإصابة سوف يخضع لبرنامج تأهيلى خاص لتجهيزه لمباراة سموحة المقبلة خاصة أن الفريق فى حاجة لجميع لاعبيه، وفضل لاعب مميز ولديه خبرة كبيرة وتشكل عودته إضافة قوية لهجوم الفريق الذى عانى من النقص فى المباريات الأخيرة لتكرار غياب مهاجمى الفريق لإصابات مختلفة.
وبدوره أكد اللاعب أن حالته تحسنت كثيراً وأنه فى شوق للعودة للمباريات لمواصلة هوايته فى هز الشباك، خاصة أن طموحه كان كبيراً هذا الموسم فى إحراز لقب هداف البطولة والمساهمة مع زملائه فى احتفاظ الأهلى بلقب الدورى، إلا أن الإصابة عطلته كثيراً، وقال إنه يطمح فى العودة بشكل قوى وقيادة هجوم الفريق مجدداً، وأحرز فضل هدفاً واحداً فقط فى الدورى هذا الموسم فى مرمى الإنتاج الحربى بينما سجل ثلاثة أهداف فى دورى أبطال أفريقيا.
سيد معوض يثير أزمة مع الجهاز الطبى بالعلاج خارج النادى
أثار سيد معوض، الظهير الأيسر للفريق الكروى الأول، أزمة جديدة بين الجهاز الطبى بقيادة الدكتور إيهاب على ولجنة الكرة بالنادى، بعدما أصر على عرض نفسه على الدكتور أحمد عبدالعزيز إخصائى إصابات الملاعب، لعدم قناعته بتشخيص الجهاز الطبى لحالته، وتحميله لهم مسؤولية عدم تماثله للشفاء من الإصابة التى لحقت به مؤخراً وأبعدته عن المباريات.
حاول الجهاز الطبى إقناع اللاعب بعدم عرض نفسه على أى طبيب آخر، خصوصاً أن الأمر يمثل تقليلاً من جهد الجهاز الطبى بالنادى، لكن اللاعب قال بالحرف الواحد لمسؤولى الجهاز: «مستقبلى أهم من أى اعتبارات أخرى» وإزاء ذلك اصطحب الدكتور إيهاب على معوض لتوقيع الكشف الطبى عليه لدى الدكتور أحمد عبدالعزيز، الذى حدد له برنامجاً تأهيلياً لتخليصه من التهاب العضلة الخلفية، فى محاولة للحاق بمباراة سموحة المقبلة فى الدورى.
وكانت الإصابة قد تجددت للاعب خلال مشاركته فى المران الأخير قبل مباراة الإسماعيلى، بعد حصوله على الضوء الأخضر من الجهاز الطبى رغم شعوره ببعض الآلام، الأمر الذى أثار حفيظته، واعتبر ذلك مغامرة بمستقبله. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى لسيد معوض التى يعرض فيها نفسه على طبيب من خارج النادى، حيث سبق له وأن تلقى العلاج بمعرفة مصطفى المنيرى طبيب نادى الزمالك.
ياسر أيوب يكتب : البدرى غاضباً ومغضوباً عليه
هى مجرد وجهات نظر.. وإذا كان الكثيرون يرون الآن أن الأهلى كان ضحية لحسام البدرى لأن الأهلى كان ولايزال أكبر وأهم وأجمل من أن يديره، فنيا، رجل بلا تاريخ أو تجربة أو خبرة ومؤهلات كافية لهذا الدور مثل البدرى.. فإن هناك فى المقابل من يرون البدرى لم يخطئ وإنما إدارة الأهلى نفسها هى المسؤولة حين ارتكبت خطأ اختيار الشخص غير المناسب أو غير الصحيح.. وفريق ثالث يرى أن البدرى هو الذى أخطأ ولم يستطع استثمار هذا الظرف التاريخى الذى سمح له بالجلوس على المقعد الأول فى فريق الأهلى ولم يجتهد بالقدر الكافى ليبقى مستحقا لهذا المقعد ومستقرا فوقه.. فلم يتطور فنيا مباراة بعد أخرى ولم يكن مديرا فنيا حقيقيا لفريق بحجم الأهلى تتطلب إدارته تحقيق معادلات بالغة الحساسية سواء مع النجوم أو اللاعبين الكبار أو مع جماهير فى كل مكان لا أول لها ولا آخر..
بينما يرى فريق رابع أن البدرى الذى بدأ المهمة لم يكن هو نفس الشخص الذى نراه الآن لأنه ضعف أمام الإدارة وسمح لآخرين بأن يديروا الأهلى وأن يتخذوا كثيرا من القرارات نيابة عنه ثم تركوه عند أول أزمة يواجه وحده مصيرا غاضبا وقاسيا ومؤلما.. أما البدرى نفسه فهو يرى أنه ليس مسؤولا عن كل هذا.. وأنه تحمل ضغوطا لم يكن ليتحملها أحد.. ومارس مهمته فى مناخ لم يكن ليسمح بأى فكر أو جهد أو تألق أو إبداع.. وأنه يكاد يكون المدرب الوحيد فى تاريخ النادى الكبير الذى قاد الأهلى وكل الآخرين ضده.. الإدارة التى لا تسانده.. الإعلام الذى لا يكف عن محاربته.. اللاعبون غير المقتنعين به.. الجمهور الذى سخر منه مثلما لم يسخر من أى مدرب آخر طوال تاريخ الأهلى، وكان بالنسبة له العدو رقم واحد مع أن الجمهور نفسه كان لمدربين آخرين فى الماضى هو السند الحقيقى والقوة الباقية والدائمة حتى فى أصعب الظروف.. وأنا بالتأكيد لا أعرف ما هى وجهة النظر الصحيحة..
فنحن فى مصر الآن.. سواء داخل مؤسسة الكرة أو فى مؤسسات السياسة والمجتمع والحياة بجميع مجالاتها.. لم تعد لدينا القدرة على قبول أى وجهة نظر أو أى أحد يخالفنا فى الرأى.. نتكلم كلنا لكن لا أحد يريد أن يسمع.. كل واحد فينا يظن نفسه الوحيد صاحب الحق، بينما الآخرون حوله ينقصهم الفهم أو الوعى أو المعرفة أو الذكاء لمعرفة الحقيقة والرأى الصحيح.. ولأننى لست كذلك.. ولم أتخيل نفسى يوما أبدا الوحيد الذى يعرف أو يفهم أو يستطيع ويقدر.. فأنا أجتهد الآن وأقدم طرحا قد يكون قابلا للصواب أو الخطأ.. القبول أو الرفض.. وأقول إن البدرى لا يستحق كل تلك الإهانات التى باتت تلاحقه فى كل مكان وكأنه العدو رقم واحد للأهلى.. وأن البدرى ارتكب أخطاء فادحة وأساء معاملة اللاعبين نفسيا وبدنيا وتعالى فى بعض الأوقات على الجمهور وحيرته ومخاوفه وشكوكه، وتوهم أن الأهلى، بقليل من الجهد والفكر، يستطيع كسب كل الآخرين اعتمادا على التاريخ الذى أبدا لا ينزل الملعب ليلعب وعلى النجوم الذين ليس من الطبيعى أن يكونوا حاضرين وجاهزين ومتألقين طول الوقت.. لكن من الظلم والتجنى أن يصبح البدرى وحده واقفا فى قفص الاتهام.. إلا إذا كان جمهور الأهلى وإعلامه ومسؤولوه لا يريدون أى مواجهة حقيقية للأزمة وشفاء حقيقى من وجع بدأ يستوطن ويكبر.. وإنما يريدون فقط كبش فداء يضحون به ليهدأ الجميع ويغلقون كل الملفات.. أزمة الأهلى ليست كلها حسام البدرى..
فلا اللاعبون كانوا كلهم وطول الوقت ملائكة لا يخطئون.. ولا الإدارة كانت طول الوقت حكيمة وواعية.. ولا أزمة الأهلى الحالية بدأت فقط بثلاثة أهداف للإسماعيلى فى مرمى محمود أبو السعود.. ولا قتل البدرى والخلاص منه هو